خلال اجتماعه الأول بالفريق الرئاسي منذ تشكيله في الأسبوع الماضي, أكد الرئيس محمد مرسي أهمية العمل الجاد الجماعي بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن,
وركز علي أن مؤسسة الرئاسة تعمل بكل طاقتها من أجل خدمة الشعب.
وناقش الرئيس ـ في اجتماع دام لمدة ساعة ونصف الساعة مع مساعديه ـ الملفات الخاصة بمهام كل مساعد, ورؤية كل منهم للمهام الموكولة إليه من أجل خدمة مصر وشعبها.
كما بحث الرئيس ـ في اجتماع استمر ثلاث ساعات مع أعضاء الهيئة الاستشارية حضره نائبه المستشار محمود مكي ـ تصوراتهم المبدئية لمساعدة الرئيس في أداء مهامه لخدمة الشعب, كما تمت مناقشة الدور الذي يمكن أن يقوم به كل عضو من أعضاء الهيئة الاستشارية خلال المرحلة المقبلة باعتبارهم العقل الجمعي للأمة.
وعقب اللقاءين, أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن لقاء الرئيس مع مساعديه والهيئة الاستشارية كان يهدف إلي وضع الرؤي الاستراتيجية للعمل المستقبلي, بما يخدم قضايا المواطن خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الرئيس ناقش مع أعضاء الهيئة الاستشارية ـ النقاط والمحددات التي تعمل من خلالها الهيئة, كما استمع إلي جميع الاقتراحات والتساؤلات التي تهم المواطن.
وقالت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية ـ في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ـ إن لقاء الرئيس بالمساعدين كان مهما للغاية وإيجابيا, حيث تم تقديم تصور مبدئي له عن مهام كل مساعد, وطبيعة عمل كل منهم خلال المرحلة المقبلة, وما يمكن أن يقدمه كل عضو من أعضاء الفريق الرئاسي.
وقال أيمن الصياد عضو الهيئة الاستشارية: إن هناك مجموعة من المحددات تم وضعها خلال هذا الاجتماع مع الرئيس, وأهمها أن الهيئة الاستشارية ليست بديلا عن البرلمان, ولا يصدر عنها قرارات, وليست جهة موازية للحكومة.