تبدأ صباح اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة الـ138 لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري والتي يلقي خلالها الرئيس محمد مرسي كلمة أمام وزراء الخارجية العرب
تتضمن3 نقاط هامة وأساسية أولها دعم العمل العربي المشترك والثانية تفعيل دور جامعة الدول العربية والثالثة طرح الرؤية المصرية لحل الازمة السورية. كما تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية, والشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الذي يرأس الدورة137 لمجلس الجامعة, والدكتور عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني الذي سترأس بلاده أعمال الدورة138 للمجلس.
كما تلقي وزيرة خارجية قبرص ايراتو كوزاكو ماركوليس التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي كلمة في الجلسة الافتتاحية ويشارك في الاجتماعات وزير خارجية قبرص التي تتولي بلاده رئاسة الدورة الحالية في الاتحاد الأوروبي إلي جانب نظرائه من إيطاليا, واليونان, ومالطا في اجتماعات الدورة العادية والتي ستتركز مشاركتهم علي بحث حلول لإنهاء الأزمة السورية.
وبعد انتهاء مراسم الجلسة الافتتاحية يبدأ مجلس الجامعة جلسته الأولي المغلقة التي سيتم خلالها إعتماد مشروع جدول الأعمال والبدء في مناقشة البنود المدرجة التي تتضمن مجمل الأوضاع والقضايا العربية. وتعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا اجتماعا علي هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية برئاسة دولة قطر لبحث آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع في سوريا.
كما سيتم عقد اجتماعين آخرين الأول لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات علي المستوي الوزاري بحضور ترويكا مجلس الجامعة علي مستوي القمة ـ العراق, ليبيا وقطر ـ, بالاضافة إلي ترويكا مجلس الجامعة علي المستوي الوزاري الكويت, قطر ولبنان ـ والأمين العام لجامعة الدول العربية.
أما جلسة العمل الثانية المغلقة لمجلس الجامعة فتشمل عرضا يقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن حول تطورات القضية الفلسطينية وتقرير الأمانة العامة للجامعة بشأن ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسرعرفات. وتستكمل جلسة العمل الثالثة المغلقة مناقشة البنود المدرجة علي جدول الأعمال علي أن يعقبها جلسة ختامية. ويناقش الاجتماع الوزاري16 بندا علي رأسها بند تحت عنوان معالجة الأزمة السورية, وهو البند الذي طلب الامين العام للجامعة اضافته للتأكيد علي الموقف الرسمي للجامعة العربية والتواصل مع الأطياف المختلفة للمعارضة السورية, وحثها علي توحيد جهودها.
وعلم مندوب الاهرام من مصادر دبلوماسية من داخل الجامعة ان عددا كبيرا من وزراء الخارجية يرفض فكرة تسليح المعارضة السورية وسيطالبون بوقف نزيف الدم للشعب السوري, واتخاذ موقف عربي جديد للجامعة العربية خلال أعمال هذه الدورة
و يناقش الاجتماع الوزاري العربي أيضا بندا تحت عنوان قضية فلسطين, والصراع العربي الإسرائيلي, ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية, والصراع العربي الإسرائيلي, وتفعيل مبادرة السلام العربية, ومتابعة تطورات القدس والاستيطان والجدار العازل والانتفاضة واللاجئون والأونروا والتنمية ودعم موازنة السلطة وصمود الشعب الفلسطيني. ودعوة المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية الدولية إلي التدخل الحاسم للضغط علي إسرائيل لوقف الاستيطان بما فيه مدينة القدس ووقف جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل علي تماديها في مخططها الرامي إلي الاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية المحتلة.كما يبحث الوزراء احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبري والصغري وأبو موسي في الخليج العربي, والحصار المفروض علي السودان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص شراء أواستئجار الطائرات, وقطع الغيار, كما يناقش الاجتماع دعم الصومال وجزر القمر والشراكة الأوربية- المتوسطية, والحوار العربي- الأوروبي, والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية, والإقليمية, ومسيرة التعاون العربي- الأفريقي, والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية, والعلاقات العربية مع الهند واليابان والصين ومع دول أمريكا الجنوبية, ومع دول الباسفيك, والعلاقات العربية التركية, والنزاع الجيبوتي الأريتري.
وعقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الصادرة عن القمة العربية اجتماعا لها أمس علي مستوي المندوبين الدائمين بالجامعة العربية برئاسة قيس العزاوي سفير العراق لدي مصر ومندوبها لدي الجامعة العربية.وسوف ترفع الهيئة هذا التقرير إلي اجتماعها الوزاري اليوم برئاسة وزير خارجية العراق هوشيار زيباري. وتضم الهيئة ترويكا القمة العربية العراق وقطر وليبيا, وترويكا مجلس الجامعة الكويت وقطر ولبنان, بالإضافة إلي مشاركة الجامعة العربية التي مثلها في الاجتماع السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية.